Tuesday, July 27, 2010
Saturday, July 24, 2010
ممنوع القراءة لأقل من 40
" محظور القراءة لمن هم أقل من الأربعين ". ليست لافتة يمكن أن تقرأ عليها هذا التحذير، وإنما هى ظاهرة خطيرة يمكن رصدها بمجرد زيارة سريعة لمعرض الكتاب الذى يقام سنويآ بالقاهرة فى شهر يناير!
هذه الظاهرة التى تبدو جلية أمام أى زائر، تطرح بقوة السؤال التالى: أين الشباب؟! هل هى أزمة جيل يسعى للحصول على كل شئ بسرعة، وبالتالى بات قانعا بالكتاب الدراسى فقط؟!
إلا أن الجانب الأخطر من المشكلة هو غياب وعى الشباب بوجود المشكلة من الأساس، حيث إن معظمهم يكتفون بابتسامة عريضة عند طرح القضية؛ فالمشكلة ليست فى غياب القراءة فقط، إنما فى الجهل بخطورة عواقبها! ففى هذا الزمان، باتت القراءة من قبيل العادات القديمة، فى حين أن من يقرأ بات شخصا عجيبا، أما من يشاهد وهو يشترى كتابا، فإنه يكاد يقرب من مرحلة الجنون!
وعندما ألقيت نظرة سريعة على الاشخاص الذين يقبلون على المعرض و الكتب التى معهم، وجدت كتب من بينها: اللاهوت العربى وأصول العنف الدينى للكاتب يوسف زيدان و رواية وكالة عطية، وذلك مع احترامى الشديد لكل قرأ ميكى و تان تان، حيث إن كاتبة هذه السطور كانت واحدة منهم فى مرحلة مبكرة من حياتها
من جانبها، نشرت جريدة الشروق معلومات وأرقام تؤكد تراجع إقبال الشباب على قراءة الكتب وانسحابه أعداد كبيرة منهم من زيارة معرض الكتاب، وهو ما يؤكده - من ناحية أخرى - بول سميث مدير المجلس الثقافي البريطاني من أن قرار إغلاق مكتبة المجلس بالعجوزة - التي ظلت تتيح الإعارة العامة لأكثر من سبعة عقود- جاء بسبب ضعف ارتباط الشباب بالكتاب.
في الوقت نفسه، نفى سميث أن يكون قرار الإغلاق بسبب خفض النفقات، مشيرا إلى أنه في مدينة بحجم القاهرة، وفي دولة بحجم مصر عندما يصل جمهور القراء إلى أقل من ثلاثة آلاف شخص، فإن ذلك يشير إلى عدم الاستدامة،. وفي رسالة نشرتها صحيفة التايمز اللندنية العام الماضي، قال مارتن ديفيد سون المدير التنفيذي للمجلس إن الجيل القادم في مصر يظهر نقصا في دعمه للمكتبة، وتراجعا شديدا فى الإقبال على القراءة.
وفى دراسة أجراها المركز الثقافى البريطانى، تبين أن الكتب الدينية في مقدمة الكتب التي يفضّلها الشباب بنسبة 54.1 % تليها الكتب العلمية بنسبة 28.8%، ثم الكتب التاريخية بنسبة 28%، فالرومانسية بنسبة 26.4% والكتب الدراسية المتخصصة بنسبة 21.5% والخيال العلمي بنسبة 21% والقصص البوليسية بنسبة 12%
وإذا كانت الدراسة التى أجراها المجلس الثقافى البريطانى اكتفت برصد الظاهرة، فإن الواجب علينا نحن أن نستكملها بالخلوص بروشتة علاجية لهذه الظاهرة التى لها عواقب لا تختلف كثيرا عن مضاعفات أى مرض جسدى، إن لم تكن أشد. ومن هذا المنطلق، فإنه يجب تعبئة وسائل الإعلام فى اتجاه تحفيز الشباب على القراءة، سواء عن طريق الإعلانات التليفزيونية أو الإعلانات الإذاعية؛ فالإعلام له دور واضح وبارز في هذا الأمر، وهو قادر على توجيه وتغيير أنماط التفكير لدى الشباب، لا سيما أن معظم الشباب يقضون ساعات طويلة في مشاهدة التليفزيون وغير ذلك من الوسائل الإعلامية
Friday, July 9, 2010
أمشى أمشى يا ديك ...اللعبة دى مش ليك
خلاص كده أنا اتخرخت رسمى من كلية الاعلام و بتقدير امتياز كمان بس تقتكروا ايه اللى ممكن يحصل ليا بعد كده ....(بينى و بنكم أنا مش عايزة أعرف ) بس من ساعات ما اتخرجت و فى كام حاجة كدة واخده بالى انهم مأثرين على العقول المصرية:اول سؤال طنط فتكات ....
و ده سؤال اى خريج جديد و خصوصاً لو بنت هتتعرض له و السؤال كالاتى :" مبروك يا حبيبتى ، يلا بقى عايزين نفرح بيكى ...بسرعة كده....مافيش حاجة قريب؟؟!! " و انتى مال أهل حضرتك يعنى؟! و نفسى أعرف و اوجه سؤال ....هو أنا بتخرج و أخذ شهادة علشان اتجوز بيها و لا علشان اشتغل بيها؟ ...ازاى نكون فى 2010 و لسه لحد دلوقتى بعقلية البنت ملهاش غير الجواز حتى لو جابت امتياز و تفوقت فى دراستها ، ازاى يكون طموحى بس جوزى و عيالى....طب ما زوجى ده عايز واحدة مثقفة و متعلمة يتشرف بيها فى المجتمع ( غير طبعاً لو راجل عنده عقد نقص) و ولادى مش فى يوم من الايام عايزين أب و أم يفتخروا بيهم...يبقى طنط فتكات دى ياريت تجيب لسانها و تحطه فى فمها و كفايا بقى تأخر
السؤال التانى مش سؤال على قد ما هو استفزاز ...أنا زى ما قلت أنا خريجة إعلام و كمان قسم صحافة و من ساعات ما اتخرجت ،و اللى على لسان الناس تفاؤل رهيييييييييب " صحافة ايه يا بنتى و اهرام ايه ، ده عالم ذكورى و ديه بلد تيييييييييييت....و كلام بقى يخليك متفائل موووووووووووت" بس على مين ...الفكرة يا جماعة أنا عارفة بل و متاكدة ان الطريق صعب جداً و كل مطبات بس أكيد فى يوم هحقق اللى نفسى فى و ربنا بصراحة دايماً معايا و كل خطوة كنت فيها كان ساندنى...يبقى ليه أم التشاؤم ده و لا دى بقت خصلة مصرية؟ ....و على رأى المثل " لو دامت لك ، ماكنتش راحت لغيرك " يعنى و لومؤخذة أكيد الصحفين اللى فى الاهرام و المصرى اليوم و الاخبار و كل الجرايد اللى حوالينا مش دايمين و لو حته حاجزين مدة و لا مدتين ...مش هيفضلوا بنفس الكفأة بتاع الجيل الجديد ..السن برده ، و علشان كده أنا ردى الوحيد لكل واحد حاول يهبطنى و يكسر مأديفى " أمشى ، أمشى يا ديك الفرخة (اى تكسير عزيمتى) دى مش ليك "...وده أخر كلام
نصيحة بقى لكل واحد فريش جراديواتيت ( خريج طازة) ...ترجمة فورية...خلى عندك أمل لان الأمل دى الحاجة الوحيدة اللى ملكك بجد و كمان مش دافع فيها فلوس فلو راحت مش هتعرف تعيش ...و احلم على قد ما تقدر و تأكد " لو خادونى أنا مذيعة أكيد ممكن تبقى رئيس قناة " بعنى بالبلدى كده مافيش مستحيل غير فى القواميس و سيبك من طنط فتكات و عصر سى السيد و مافيش فايده.... و الكلام اللى مش بيأكل عيش ده
Sunday, April 11, 2010
قالك جنس مش أدب !!.
اللى يعيش ياما يشوف..بس اللى يشتغل فى الصحافة هيشوف أكتر...اما أنا لسه بقول يا هادى فى طريقى الصحفى،و قال إيه ،أنا إتخبلت فى عقلى و قولت يا بت يا مونى" ما تعملى الحوار بتاع مجلة التخرج بتاعتك مع الدكتور الصحفى المبجل علاء الأسوانى" أصلى بينى و بنكم يا جماعة الراجل ده أنا من ساعة ما هو طلع و أنا هموت و أشوفه مش علشان كفى الله الشر معجبه بيه و بكتبه، إنما علشان اسأله سؤال واحد بس " هو إزاى بينام و هو عارف ان خله أكتر من 100 شاب و شابة يعثروا من كتاباته اللى كلها جنس و كلام يجرح حياء إى إنسان محترم؟؟.. و اللى ينرفزك إن الناس طلعه بيه السما و لا كأنهم محرومين من الكلام ده
المهم ،حضرت الأسئلة (كلها عن الرويات بتاعته و كلام الناس عليها و الهجوم على الجرأة فى كتابة الرواية و حبة أسئلة كده لزوم الحبشتاكانات) وجمعت ادواتى وإستعديت لمقابلة أبو الأدب و روحت و فضلت قاعدة لحد ما قدوة الشباب جه متأخر عن معاده بساعة!!
قلت له أنا مين و جايا علشان إيه و سألنى عن الأسئلة و طلب يشوفها ( مش فاهمه وجهة النظر ، أنا مش برنامج البيت بيتك علشان يطلب أسئلتى, ده أنا طالبة غلبانة)، المهم إديتوا الأسئلة و راح قرا الورقة و بص شمال و يمين ، شاكله كان بيدور عليا ، قلت فى عقل بالى ، الأسئلة عجبتوا بقى و مخمخت فى دماغه و هيدينى معاد علشان أعمل الحوار .....لاقيتوا بيبتسم لى إبتسامة صفراء و يقول لى" أسف يا انسة ، مش هقدر أعمل معاكى الحوار ده " قلت بينى و بين نفسى ليه؟ ... قال إيه اسألتى أنا مالهاش علاقه بالأدب ، ليها علاقة بالجنس، !!!! شوفتوا الهنا اللى أنا فيه، أنا اللى بكتب أسئلة عن الجنس ، أصلى انا اللى كتبت الفصول اللى مليانه بالإثارات الجنسية بالتفصيل الممل فى عمارة يعقوبيان و شيكاجو و أنا كمان اللى فتحت عيون الشباب على البدع الغربية للجنس , بصوا أنا على رأى كريم عبد العزيز أنا اللى كلت الجبنة.
أنا عارفة ان فى حرية فى الكتابة ، و إن النت و السموات المفتوحة ماخلتش حد فى حاله ، و كل اللى عايز يعرف حاجة سهل اوى يعرفها ، بس الفكرة يا جماعة مش ابقى وسيلة من الوسائل الإجرامية اللى بتشوه فكر الشباب و ادافع و أقول ده أدب ...بعد اذنكم ده وقاحة و قلة إدب...إزاى أنا كقارئ ، استأمنتك و دفعت فلوس من مصروفى علشان استمتع بكتابك واتفاجأ إنك بتقتحم خصوصية حياتى بطريقة مفاجأة بمعلومات أنا مش مستعدة أعرفها و مطلبتش منك تعرفهاني و لو كنت أم او أب عمرى ما هخلى ابنى أبو 10 سنين يقرأها, ليه كده؟؟ ، تفتكر متوقع منى إيه ؟، غير إنى أرمى كتبك فى الزبالة و أقول للزبال إرميهم او ولع فيهم بس إوعى تلف بيهم أكل علشان حرام نعمة ربنا تتلف فى ورق كلامه حثالة و سفه زى ده...و ده موقف فى حياتى و رأى يعجب او لأ , بس رأى... بس السؤال ، تفتكروا هو ده السبب الحقيقى وراء رفض الأسوانى الحوار مع العبده لله؟!؟..
المهم ،حضرت الأسئلة (كلها عن الرويات بتاعته و كلام الناس عليها و الهجوم على الجرأة فى كتابة الرواية و حبة أسئلة كده لزوم الحبشتاكانات) وجمعت ادواتى وإستعديت لمقابلة أبو الأدب و روحت و فضلت قاعدة لحد ما قدوة الشباب جه متأخر عن معاده بساعة!!
قلت له أنا مين و جايا علشان إيه و سألنى عن الأسئلة و طلب يشوفها ( مش فاهمه وجهة النظر ، أنا مش برنامج البيت بيتك علشان يطلب أسئلتى, ده أنا طالبة غلبانة)، المهم إديتوا الأسئلة و راح قرا الورقة و بص شمال و يمين ، شاكله كان بيدور عليا ، قلت فى عقل بالى ، الأسئلة عجبتوا بقى و مخمخت فى دماغه و هيدينى معاد علشان أعمل الحوار .....لاقيتوا بيبتسم لى إبتسامة صفراء و يقول لى" أسف يا انسة ، مش هقدر أعمل معاكى الحوار ده " قلت بينى و بين نفسى ليه؟ ... قال إيه اسألتى أنا مالهاش علاقه بالأدب ، ليها علاقة بالجنس، !!!! شوفتوا الهنا اللى أنا فيه، أنا اللى بكتب أسئلة عن الجنس ، أصلى انا اللى كتبت الفصول اللى مليانه بالإثارات الجنسية بالتفصيل الممل فى عمارة يعقوبيان و شيكاجو و أنا كمان اللى فتحت عيون الشباب على البدع الغربية للجنس , بصوا أنا على رأى كريم عبد العزيز أنا اللى كلت الجبنة.
أنا عارفة ان فى حرية فى الكتابة ، و إن النت و السموات المفتوحة ماخلتش حد فى حاله ، و كل اللى عايز يعرف حاجة سهل اوى يعرفها ، بس الفكرة يا جماعة مش ابقى وسيلة من الوسائل الإجرامية اللى بتشوه فكر الشباب و ادافع و أقول ده أدب ...بعد اذنكم ده وقاحة و قلة إدب...إزاى أنا كقارئ ، استأمنتك و دفعت فلوس من مصروفى علشان استمتع بكتابك واتفاجأ إنك بتقتحم خصوصية حياتى بطريقة مفاجأة بمعلومات أنا مش مستعدة أعرفها و مطلبتش منك تعرفهاني و لو كنت أم او أب عمرى ما هخلى ابنى أبو 10 سنين يقرأها, ليه كده؟؟ ، تفتكر متوقع منى إيه ؟، غير إنى أرمى كتبك فى الزبالة و أقول للزبال إرميهم او ولع فيهم بس إوعى تلف بيهم أكل علشان حرام نعمة ربنا تتلف فى ورق كلامه حثالة و سفه زى ده...و ده موقف فى حياتى و رأى يعجب او لأ , بس رأى... بس السؤال ، تفتكروا هو ده السبب الحقيقى وراء رفض الأسوانى الحوار مع العبده لله؟!؟..
Monday, March 22, 2010
دموع قهوة
أنا قهوة صحيح بس أمينة على اسرار زباينى,بس المرة دى مش قادرة أخبى و لا قادره ادارى أكتر من كده....فى الأول اقولكم أنا مين ,أنا مش قهوة عادية ده أنا كافية و على الغالى متربية ,أنا فى حتة شعبية بس بيجى عليا السواح من كل حتة شوية....ديه مش فزورة بس أنا قلت اعرفكم بنفسى الاول...المهم ..فى يوم ماكنش برد اوى ولا كان حر..دخل عليا اتنين شاكلهم كده بيحبوا بعض وواضح كمان انهم كانوا بيدوروا على مكان ولما مأقدروش يوصلوا للمكان ده,قالوا نقعد نستريح شوية....المهم لما دخلوا مقعادوش قدام بعض زى ما الكراسى موجوده عندى ,لاقيت الاستاذ بيحرك الكرسى و جابوا جنب البنوتة اللى كانت لابسة أحمر فى أسود و قرب جانبها و مسك ايدها........ بسسسسسسس كده ماتفتكروش اكتر من كده زى الافلام و مش علشان أنا كافية محترم لأ علشان كمان الاتنين دول كانوا شكلهم فعلا محترم....المهم فضلوا يحكوا و يتكلموا سوا و الاقى البنت بتتكلم مرة بحنية و مرة تانية الاقيها زى الطفلة اللى بتحكى لباباها عن حدوتةاو أغنية...بصراحة قلت أرمى ودانى شوية لقيتوا بيقولها " مستحيل اسيبك يا قلبى...انت ليا العمر كله"و هى ساكتة وواثقة جدا فى كلامه ليها.و بعد شوية لما الدنيا بدأت تسدل ستار النهار و بدأ الليل يقول هاى..مشيوا هم الاتنين و ايدهم متلحمين ضد اى عوائق ممكن تيجى فى الطريق...
و مرت الايام و الاسابيع و عقلى و قلبى مانساش الاتنين دول و كنت حاسة انى هاشوفهم تانى...و فعلا و فى يوم كان برد شديد و الدنيا بتقول فيه يا فكيك....لاقيت الاتنين داخلين بس شاكلهم كده مش متفقين ,قلت فى عقل بالى عادى سوء تفاهم و قبل ما يمشوا هيكون اتناسى, قعدت البنت فى نفس المكان و لاقيتها قالت له "مش عايز حاته تقعد جنبى زى المرة اللى فاتت".."
رد عليها بكل قوة " كده أحسن"..و فجأة السما مطرت بس مش السما اللى انتوا عارفنها, المرة دى كانت عيون البنت و فضلت تبكى و تقوله " طب قولى ليه هاتسبنى مش انت لسه كنت واعدنى عمرك ما هتسبنى" و اللاقى الاستاذ يقولها " ارجوكى مأقدرش أشوف دموعك, المشكلة أكبر منى و لو عرفت احلها هرجعلك تانى ...حبيبتى أنا عمرى ما هسيبك وعمرى ما هحب حد غيرك...أرجوكى كفايا عياط بقى"...عارفين كان ايه شعورى فى اللحظة دى كنت عايزه امسك البيه الاستاذ ده و أقول له يا راجل انت اعمى مش شايف البنت بتحبك ازاى دى كمان باست ايدك و قالت لك ماتسبنيش...حد يسيب واحده بتحبه كده ...ده انت تمسك فيها و تتحدى الدنيا كلها و هى معاك و تواجه اى صعوبات ...بس يا خسارة مالاقيتش نفسى غير ساكته و بتألم جوايا و دموعى حزينة على البنت الجميلة...وبعد ما البنت مالاقيتش أمل فى الرجوع غير أنها تحافظ شوية على الباقى من كرامتها بعد ما راضيت انها تبوس على ايده,قاموا هما الاتنين بس المرة دى مش متلحمين بلأيدبن,كل واحد ماشى جنب التانى زى الغرباء عن بعض,قلت فى عقل بالى اتجسس بنظرى عليهم يمكن قلبه يحن و يقولها دى كانت لعبة بيخة يا حبيبتى او كدبة أبريل بس جاية فى يناير بدرى شوية بس خلصت خلاص...لاقيتهم وقفوا........قلبى نط و قال هيرجع...بصيت لاقيتها مسكت جاكيتوه و قربته ليها زى اللى عايزه تصرخ و تقول حرام يا دنيا ده احنا كنا حبايب و قلنا عمرك ما هتيجى علينا بس لاقيتها ساكتة و دموعها بس هى اللى نازلة و عنيها عليه و هو بينزل اكمامه علشان الدنيا برد و اخذ الجاكيت منها و ليبسوا بكل هدوء وقلبه زى الثلج ....وفضلت عينى عليهم لاحد ما الشارع حضنهم بعيد بعيد عليا,الاتنين دول بجد عمرى ما هنساهم و عندى لسه أمل بعيد انى أشوفهم تانى.... ." ...
و مرت الايام و الاسابيع و عقلى و قلبى مانساش الاتنين دول و كنت حاسة انى هاشوفهم تانى...و فعلا و فى يوم كان برد شديد و الدنيا بتقول فيه يا فكيك....لاقيت الاتنين داخلين بس شاكلهم كده مش متفقين ,قلت فى عقل بالى عادى سوء تفاهم و قبل ما يمشوا هيكون اتناسى, قعدت البنت فى نفس المكان و لاقيتها قالت له "مش عايز حاته تقعد جنبى زى المرة اللى فاتت".."
رد عليها بكل قوة " كده أحسن"..و فجأة السما مطرت بس مش السما اللى انتوا عارفنها, المرة دى كانت عيون البنت و فضلت تبكى و تقوله " طب قولى ليه هاتسبنى مش انت لسه كنت واعدنى عمرك ما هتسبنى" و اللاقى الاستاذ يقولها " ارجوكى مأقدرش أشوف دموعك, المشكلة أكبر منى و لو عرفت احلها هرجعلك تانى ...حبيبتى أنا عمرى ما هسيبك وعمرى ما هحب حد غيرك...أرجوكى كفايا عياط بقى"...عارفين كان ايه شعورى فى اللحظة دى كنت عايزه امسك البيه الاستاذ ده و أقول له يا راجل انت اعمى مش شايف البنت بتحبك ازاى دى كمان باست ايدك و قالت لك ماتسبنيش...حد يسيب واحده بتحبه كده ...ده انت تمسك فيها و تتحدى الدنيا كلها و هى معاك و تواجه اى صعوبات ...بس يا خسارة مالاقيتش نفسى غير ساكته و بتألم جوايا و دموعى حزينة على البنت الجميلة...وبعد ما البنت مالاقيتش أمل فى الرجوع غير أنها تحافظ شوية على الباقى من كرامتها بعد ما راضيت انها تبوس على ايده,قاموا هما الاتنين بس المرة دى مش متلحمين بلأيدبن,كل واحد ماشى جنب التانى زى الغرباء عن بعض,قلت فى عقل بالى اتجسس بنظرى عليهم يمكن قلبه يحن و يقولها دى كانت لعبة بيخة يا حبيبتى او كدبة أبريل بس جاية فى يناير بدرى شوية بس خلصت خلاص...لاقيتهم وقفوا........قلبى نط و قال هيرجع...بصيت لاقيتها مسكت جاكيتوه و قربته ليها زى اللى عايزه تصرخ و تقول حرام يا دنيا ده احنا كنا حبايب و قلنا عمرك ما هتيجى علينا بس لاقيتها ساكتة و دموعها بس هى اللى نازلة و عنيها عليه و هو بينزل اكمامه علشان الدنيا برد و اخذ الجاكيت منها و ليبسوا بكل هدوء وقلبه زى الثلج ....وفضلت عينى عليهم لاحد ما الشارع حضنهم بعيد بعيد عليا,الاتنين دول بجد عمرى ما هنساهم و عندى لسه أمل بعيد انى أشوفهم تانى.... ." ...
Sunday, January 10, 2010
مصريين
ايه اللى بيحصل فيكى يا بلد؟؟....بجدحاجة تحرق الدم...و المصيبة اننا سايبين نفسنا للغرب تتفرج علينا و تقول اننا بنموت بعض و المسلمين و المسيحين بيقتلوا فى بعض....بيقتلوا فى بعض ازاى؟؟ و احنا اللى اتربينا مع بعض و فرحنا مع بعض و المصايب لما بتيجى مش بتفرق ده مسلم و لا مسيحى و الرزق لما بيجى مش بيقول ده مسلم و لا ده مسيحى...يبجى علينا و خلاص كلنا.....ليه كل حادثة بتحصل فى البلد دلوقتى نحولها الى مذبحة طائفية و نقول بين مسلم ومسيحى و لو بين مسيحى و مسيحى او مسلم و مسلم نسكت؟؟ ...ليه مانقولش انها بين مصريين ...ايوه مصريين نسيوا يعنى ايه ادمية...نسيوا يعنى اية محبة ...نسيوا يعنى ايه نبقى ايد واحدة فى وش كل اللى عايزين يفرقونا و يهزوا اسم مصر, أرض الاديان كلها اللى اسمها اتذكر فى الانجيل و القران و اتبارك شعبها...ليه يا مصريين؟؟ سايبين حثالة زى قناة الجزيرة(قطر) تشمت فينا و سايبيين عيال مصر رفضت بنوتهم من اقباط المهجر يهيجوا الدنيا علينا بره...ليه سايبيين نفسنا كده؟؟ و احنا اللى ممكن نحط ادينا فى ايد بعض زى زمان ونفتكر ان ربك وربى هو واحد و اللى بيجمعنا هو اننا كلنا ولادك يا بلد ...مصريين...
Subscribe to:
Posts (Atom)