اللى يعيش ياما يشوف..بس اللى يشتغل فى الصحافة هيشوف أكتر...اما أنا لسه بقول يا هادى فى طريقى الصحفى،و قال إيه ،أنا إتخبلت فى عقلى و قولت يا بت يا مونى" ما تعملى الحوار بتاع مجلة التخرج بتاعتك مع الدكتور الصحفى المبجل علاء الأسوانى" أصلى بينى و بنكم يا جماعة الراجل ده أنا من ساعة ما هو طلع و أنا هموت و أشوفه مش علشان كفى الله الشر معجبه بيه و بكتبه، إنما علشان اسأله سؤال واحد بس " هو إزاى بينام و هو عارف ان خله أكتر من 100 شاب و شابة يعثروا من كتاباته اللى كلها جنس و كلام يجرح حياء إى إنسان محترم؟؟.. و اللى ينرفزك إن الناس طلعه بيه السما و لا كأنهم محرومين من الكلام ده
المهم ،حضرت الأسئلة (كلها عن الرويات بتاعته و كلام الناس عليها و الهجوم على الجرأة فى كتابة الرواية و حبة أسئلة كده لزوم الحبشتاكانات) وجمعت ادواتى وإستعديت لمقابلة أبو الأدب و روحت و فضلت قاعدة لحد ما قدوة الشباب جه متأخر عن معاده بساعة!!
قلت له أنا مين و جايا علشان إيه و سألنى عن الأسئلة و طلب يشوفها ( مش فاهمه وجهة النظر ، أنا مش برنامج البيت بيتك علشان يطلب أسئلتى, ده أنا طالبة غلبانة)، المهم إديتوا الأسئلة و راح قرا الورقة و بص شمال و يمين ، شاكله كان بيدور عليا ، قلت فى عقل بالى ، الأسئلة عجبتوا بقى و مخمخت فى دماغه و هيدينى معاد علشان أعمل الحوار .....لاقيتوا بيبتسم لى إبتسامة صفراء و يقول لى" أسف يا انسة ، مش هقدر أعمل معاكى الحوار ده " قلت بينى و بين نفسى ليه؟ ... قال إيه اسألتى أنا مالهاش علاقه بالأدب ، ليها علاقة بالجنس، !!!! شوفتوا الهنا اللى أنا فيه، أنا اللى بكتب أسئلة عن الجنس ، أصلى انا اللى كتبت الفصول اللى مليانه بالإثارات الجنسية بالتفصيل الممل فى عمارة يعقوبيان و شيكاجو و أنا كمان اللى فتحت عيون الشباب على البدع الغربية للجنس , بصوا أنا على رأى كريم عبد العزيز أنا اللى كلت الجبنة.
أنا عارفة ان فى حرية فى الكتابة ، و إن النت و السموات المفتوحة ماخلتش حد فى حاله ، و كل اللى عايز يعرف حاجة سهل اوى يعرفها ، بس الفكرة يا جماعة مش ابقى وسيلة من الوسائل الإجرامية اللى بتشوه فكر الشباب و ادافع و أقول ده أدب ...بعد اذنكم ده وقاحة و قلة إدب...إزاى أنا كقارئ ، استأمنتك و دفعت فلوس من مصروفى علشان استمتع بكتابك واتفاجأ إنك بتقتحم خصوصية حياتى بطريقة مفاجأة بمعلومات أنا مش مستعدة أعرفها و مطلبتش منك تعرفهاني و لو كنت أم او أب عمرى ما هخلى ابنى أبو 10 سنين يقرأها, ليه كده؟؟ ، تفتكر متوقع منى إيه ؟، غير إنى أرمى كتبك فى الزبالة و أقول للزبال إرميهم او ولع فيهم بس إوعى تلف بيهم أكل علشان حرام نعمة ربنا تتلف فى ورق كلامه حثالة و سفه زى ده...و ده موقف فى حياتى و رأى يعجب او لأ , بس رأى... بس السؤال ، تفتكروا هو ده السبب الحقيقى وراء رفض الأسوانى الحوار مع العبده لله؟!؟..
Sunday, April 11, 2010
Subscribe to:
Posts (Atom)